هبط سعر الخام الأمريكي الخفيف ثلاثة دولارات الثلاثاء، ويتخلى عن بعض المكاسب الكبيرة التي حققها في اليوم السابق وذلك مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح وسط شكوك بشأن الخطة الأمريكية لإنقاذ الأسواق المالية.
وفي الساعة 0915 بتوقيت جرينتش نزل الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 3.01 دولار إلى 106.36 دولار للبرميل.
كما تراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 3.12 سنتا إلى 102.92 دولار للبرميل.
وعلى صعيد سلة خامات اوبك القياسية فقد ارتفع متوسط أسعارها الاثنين الى 97.92 دولار للبرميل من 91.93 دولار الجمعة.
وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام هي، خام صحارى الجزائري، وجيراسول الانجولي، وميناس الاندونيسي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام مربان الاماراتي، وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، واورينت من الاكوادور.
وقفزت عقود أكتوبر/ تشرين الأول التي انتهت تعاملاتها في الجلسة السابقة حوالي 16 دولارا لتغلق على 120.92 دولار وهي أكبر مكاسب على الإطلاق في يوم واحد للعقود الآجلة في نايمكس.
وقال كريستوفر بيلو السمسار في باش كومودتيز "بدأت بموجة من التفاؤل وربما يكون هناك نوع من الواقعية الآن، مضيفا ان الدولار ضعيف ولكن بورصات الاسهم ضعيفة أيضا، من المرجح أن يكون سبب الانخفاض من جديد تأثير ذلك على الطلب".
ويرى جيرار ريجبي محلل مستقل متخصص في الطاقة بسيدني أن التجار يجنون الارباح اثر صعود عقدي أكتوبر ونوفمبر ليل الاثنين.
واضاف انه لا يزال هناك الكثير من التساؤلات بشان خطة الانقاذ وكلما طال أمد اقرارها زادت الشكوك في السوق.
كانت إجراءات حكومية قوية لإنقاذ النظام المالي واستعادة الثقة في الأسواق المهتزة قد أثارت مكاسب في مختلف الأسواق الجمعة عندما ارتفع النفط نحو 7% مكللا أكبر موجة صعود له على مدى ثلاثة أيام في عشر سنوات.
وتلقت الأسعار دعما إضافيا من التعافي البطيء لقطاع النفط الأمريكي في أعقاب الإعصار آيك الذي تسبب في أكبر تعطل لإمدادات الطاقة الأمريكية منذ عام 2005 ولايزال نحو 80 % من إنتاج نفط خليج المكسيك حيث ربع إنتاح الخام الأمريكي متوقف إلى جانب سبع مصافي تكرير.
واستفادت أسعار النفط أيضا من أنباء زيادة واردات الصين من الخام 11.54 % على أساس سنوي في أغسطس آب بعد تراجعها الحاد في يوليو تموز وذلك حسبما قالت الإدارة العامة للجمارك يوم الجمعة مؤكدة بيانات سابقة.
ومنذ أن سجل مستواه القياسي عند 147.27 دولار للبرميل في يوليو/ تموز 2008هوى النفط وسط دلائل متزايدة على ان تكلفة الطاقة المرتفعة وتباطؤ النمو الاقتصادي ينالان من الطلب العالمي على الوقود.
وتفيد أحدث بيانات حكومية أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم يقل نحو 4 % عنه في عام 2007.
وفي الساعة 0915 بتوقيت جرينتش نزل الخام الأمريكي الخفيف للعقود تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 3.01 دولار إلى 106.36 دولار للبرميل.
كما تراجع خام القياس الأوروبي مزيج برنت 3.12 سنتا إلى 102.92 دولار للبرميل.
وعلى صعيد سلة خامات اوبك القياسية فقد ارتفع متوسط أسعارها الاثنين الى 97.92 دولار للبرميل من 91.93 دولار الجمعة.
وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام هي، خام صحارى الجزائري، وجيراسول الانجولي، وميناس الاندونيسي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام مربان الاماراتي، وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، واورينت من الاكوادور.
وقفزت عقود أكتوبر/ تشرين الأول التي انتهت تعاملاتها في الجلسة السابقة حوالي 16 دولارا لتغلق على 120.92 دولار وهي أكبر مكاسب على الإطلاق في يوم واحد للعقود الآجلة في نايمكس.
وقال كريستوفر بيلو السمسار في باش كومودتيز "بدأت بموجة من التفاؤل وربما يكون هناك نوع من الواقعية الآن، مضيفا ان الدولار ضعيف ولكن بورصات الاسهم ضعيفة أيضا، من المرجح أن يكون سبب الانخفاض من جديد تأثير ذلك على الطلب".
ويرى جيرار ريجبي محلل مستقل متخصص في الطاقة بسيدني أن التجار يجنون الارباح اثر صعود عقدي أكتوبر ونوفمبر ليل الاثنين.
واضاف انه لا يزال هناك الكثير من التساؤلات بشان خطة الانقاذ وكلما طال أمد اقرارها زادت الشكوك في السوق.
كانت إجراءات حكومية قوية لإنقاذ النظام المالي واستعادة الثقة في الأسواق المهتزة قد أثارت مكاسب في مختلف الأسواق الجمعة عندما ارتفع النفط نحو 7% مكللا أكبر موجة صعود له على مدى ثلاثة أيام في عشر سنوات.
وتلقت الأسعار دعما إضافيا من التعافي البطيء لقطاع النفط الأمريكي في أعقاب الإعصار آيك الذي تسبب في أكبر تعطل لإمدادات الطاقة الأمريكية منذ عام 2005 ولايزال نحو 80 % من إنتاج نفط خليج المكسيك حيث ربع إنتاح الخام الأمريكي متوقف إلى جانب سبع مصافي تكرير.
واستفادت أسعار النفط أيضا من أنباء زيادة واردات الصين من الخام 11.54 % على أساس سنوي في أغسطس آب بعد تراجعها الحاد في يوليو تموز وذلك حسبما قالت الإدارة العامة للجمارك يوم الجمعة مؤكدة بيانات سابقة.
ومنذ أن سجل مستواه القياسي عند 147.27 دولار للبرميل في يوليو/ تموز 2008هوى النفط وسط دلائل متزايدة على ان تكلفة الطاقة المرتفعة وتباطؤ النمو الاقتصادي ينالان من الطلب العالمي على الوقود.
وتفيد أحدث بيانات حكومية أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للخام في العالم يقل نحو 4 % عنه في عام 2007.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق