وزير النفط السعودي علي النعيمي
قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط بأكثر من دولار في التعاملات الاسيوية الاربعاء وسط توقعات بأن تقرر اوبك خفضا جديدا لامداداتها من الخام اثناء اجتماعها الذي بدأ .
وصعد الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يناير كانون الثاني 1.07 دولار الي 44.67 دولار للبرميل.
وقفز خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود فبراير شباط 1.25 دولار الي 47.90 دولار للبرميل.
وعلى صعيد سلة اوبك القياسية، انخفض متوسط أسعارها الثلاثاء الى 40.74 دولار للبرميل من 42.53 دولار الاثنين .
وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام هي، خام صحارى الجزائري، وجيراسول الانجولي، وميناس الاندونيسي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام التصدير الكويتي، وخام السدر الليبي، وخام بوني الخفيف النيجيري، والخام البحري القطري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام مربان الاماراتي، وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا، واورينت من الاكوادور.
وصرح وزير البترول السعودي علي النعيمي الاربعاء انه يتوقع ان يبلغ خفض الانتاج مليوني برميل يوميا، ويسري هذا الخفض اعتبارابدءا من أول يناير/ كانون الثاني 2009.
ومن جهته اكد وزير النفط النيجيري ان بلاده ستؤيد خفض إمدادات منظمة أوبك من النفط بمقدار مليوني برميل يوميا خلال الاجتماع ، مضيفا " انه في مصلحة الجميع أن يتوازن العرض والطلب، ومن الواضح أنهما ليسا كذلك في الوقت الحالي".
وكان شكيب خليل رئيس اوبك قال الثلاثاء انه ينبغي للمنظمة ان تقرر خفضا انتاجيا "أعلى بكثير" من مليون برميل يوميا لأن المخزونات العالمية عند مستويات مرتفعة جدا.
ويستعد وزراء أوبك في اجتماعهم بالجزائر الاربعاء لاكبر خفض لمواجهة انكماش الطلب وتنامي المخزون في محاولة لوقف الاتجاه النزولي .
يذكر ان النفط سجل اقل مستوى في أربعة أعوام عند 40.50 دولار في الخامس من ديسمبر/ كانون الاول 2008 متراجعا أكثر من 100 دولار عن مستواه القياسي الذي سجله في يوليو/ تموز 2008 نتيجة الازمة الاقتصادية العالمية التي قلصت الطلب في أكبر الدول المستهلكة مثل الولايات المتحدة واليابان ، بالاضافة الى الصين -المحرك الرئيسي لزيادة أسعار الخام- التي انضمت الى صفوف تلك الدول بانخفض الطلب فيها لاول مرة منذ ثلاثة أعوام في نوفمبر/تشرين الاثنين 2008 .
(رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق